كتاب الطالب الأحياء للصف الثاني عشر الفصل الثاني

كتاب الطالب الأحياء للصف الثاني عشر الفصل الثاني

كتاب الطالب الأحياء للصف الثاني عشر الفصل الثاني





 

معلومات الملف “كتاب الطالب الأحياء للصف الثاني عشر الفصل الثاني”
الصف:
الصف الثاني عشر متقدم
الفصل: احياء ثاني عشر متقدم
المادة: الفصل الثاني
حجم الملف: 57.76 MB

 

كتاب الطالب الأحياء للصف الثاني عشر الفصل الثاني

الجهاز الغشائي 

إن الجلد عضو يتكون من عدة طبقات يغطي الجسم ويحميه 

الربط بالحياة اليومية إن الجلد الذي يغطي أصابع اليدين والقدمين سميك ويتكون من نتوءات منحنية تشكل بصمات الأصابع وقد استخدمت بصمات الأصابع في التحقيقات الجنائية أول مرة في العام 860 على يد الطبيب الأسكتلندي هنري فولدر. وضروري للبقاء على قيد الحياة كما يتفرد كل شخص بشكل النتوءات على جلده! 

تركيب الجلد 

إن الجهاز الغشائي هو جهاز يغطي الجسم ويحميه والعضو الأساسي في الجهاز  الغشائي هو الجلد ويتكون من أربعة أنواع من الأنسجة وهي النسيج الطلائي والنسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي.

يغطي النسيج الطلائي أسطح الجسم أما النسيج الضام. فيوفر الدعم والحماية بساعد النسيج العضلي في تحريك الجسم ويشكل النسيج العضلي شبكة الاتصالات في الجسم ستتعلم المزيد عن النسيج العضلي في القسم 3. 

البشرة راجع الشكل I الذي يظهر الطبقتين الأساسيتن للجلد عند رؤيتهما من خلال المجهر. وتعرف الطبقة السطحية الخارجية من الجلد باسم البشرة. تتكون البشرة من الخلايا الطلائية ويبلغ سمكها من 10 إلى 30 خلية وتحتوي الطبقات الخارجية من خلايا البشرة على الكيراتين، وهو بروتين مقاوم للماء يحمي الخلايا والأنسجة الداخلية. أما تلك الخلابا الخارجية الهينة. فتتساقط باستمرار يبين الشكل 2 أن بعض الغبار الموجود في المنازل هو خلايا ميتة من الجلد. إذ يمكن أن تتجدد طبقة كاملة من خلايا الجلد كل شهر. 

تحتوي الطبقة الداخلية للبشرة على خلايا تمر بعملية الانقسام المتساوي باستمرار لتعويض الخلايا التي تفقد أو تموت. وتوفر بعض الخلايا الموجودة في الطبقة الداخلية من البشرة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وذلك من خلال تكوين صبغة تسمى الميلانين. والميلانين صبغة تمتص الطافة الضوئية 
وبذلك تحمي الخلايا الأعمق من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس كما تؤئر كمية الميلانين التي تنتجها الخلايا في لون الجلد لدى كل فرد فيحدث الاسمرار عند إنتاج الميلانين نتيجة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس. 

الأدمة إن الأدمة موجودة أسفل طبقة البشرة مباشرة وهي الطبقة الثانية للجلد. ويختلف سمك الأدمة لكنها في العادة أكثر سمكا من البشرة بمقدار 15 إلى 40 مرة تتكون الأدمة من نسيج ضام وهو نوع التسيج المسؤول عن منع تمزق الجلد. كما يساعد الجلد على العودة إلى حالته الطبيعية مجددا بعد تعرضه للتمدد. 
إضافة إلى ذلك. تحتوي هذه الطبقة على تراكيب أخرى منها الخلايا العصبية والألياف العضلية والغدد العرقية والغدد الدهنية وبصيلات الشعر. وتتواجد أسفل الأدمة الطبقة تحت الجلدية وهي طبقة من النسج الضام تخرن الدهون وتساعد الجسم على حفظ الحرارة. 

الشعر والأظافر إن الشعر وأظافر اليدين والقدمين من أجزاء الجهاز الغشائي. وينمو كل منهما من الخلايا الطلائية ويحتويان على الكيراتين. تنمو خلايا الشعر من فجوات ضيقة موجودة في الأدمة تسمى بصيلات الشعر. وتنقسم الخلايا الموجودة في قاعدة بصيلة الشعر وتدفع الحلايا بعيدا عن البصيلة فينمو الشعر. تحتوي بصيلات الشعر عادة على غدد دهنية. كما يبين الشكل 3. وتمنح هذه الغدد الدهنية الجلد والشعر الملمس الدهني. عندما تفرز الفدد كمية كبيرة من الدهون. يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد البصيلات وقد يؤدي هذا الانسداد إلى إغلاق فتحة البصيلة فيتسبب ذلك في ظهور الرؤوس البيضاء أو الرؤوس السوداء أو حب الشباب وهو التهاب الغدد الدهنية. 

التأكد من فهم النص لخص أوجه الاختلاف بين تركيب ووظيفة كل من البشرة والأدمة. 

إنتاج الفيتامين يستجيب الجلد للتعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس بإنتاح الفيتامين D الذي يزيد من امتصاص الكالسيوم في مجرى الدم. كما أنه ضروري لتكون العظام بصورة سليمة لذا. يضاف إلى معظم المنتجات الغذائية فيتامين D. 

الحماية والحواس يمنع الجلد السليم دخول الكائنات الدقيقة وغيرها من الواد الغريبة. ويساعد الجلد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم إذ يحول دون فقدان الماء بدرجة كبيرة كما إن الميلانين الموجود في الجلد يحميه من الأشعة فوق البنفسجية. إضافة إلى ذلك، يرسل الجلد المعلومات المتعلقة بالتغيرات التي تحدث في البيئة مثل الألم والضغط والتغير في درجة الحرارة إلى الدماغ. 

 

تلف الجلد 

للجلد قدرة مميزة على إصلاح نفسه. وبدون تلك الآلية. يصبح الجسم عرضة لغزو الميكروبات من خلال التمزقات الموجودة في الجلد. 

الجروح والخدوش في بعض الأحيان. تجرح البشرة فقط عندما يكون الخدش بسيطا وتنقسم الخلابا الموجودة في عمق طبقة البشرة لتعويض الخلايا المجروحة أو المفقودة وعندما يكون الجرح عميقا. قد تتضرر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى النزيف. فيتدفق الدم من الجرح ثم يتجلط بشكل الدم التجلط قشرة لإغلاق الجرح وتتضاعف الخلايا الموجودة تحت النشرة لتملأه. وفي الوقت نفسه. ستساعد 
خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى على التخلص من البكتيريا التي قد تكون دخلت إلى الجرح. 

تأثير الشمس والحروق عندما يتقدم الأفراد في العمر. تقل مرونة الجلد وتبدأ التجاعيد في الظهور. ويسرع التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس من هذه العملية ويمكن أن يؤدي إلى حدوث حرق في الجلد وأضرار أخرى. 

الربط بالصحة تصنف الحروق سواء كان سببها الشمس او الحرارة أو المواد الكيميائية بحسب درجة شدتها. ويلخص الجدول 1 أنواع الحروق وهي: حروق الدرجة الأولى وتكون في العادة طفيفة وتشمل خلايا البشرة فقط. ثم حروق الدرجة الثانية وهي تخلف التدوب والبثور وفيها تتعرض طبقتا البشرة والأدمة للتلف. أما الحروق الأشد خطورة. فهي حروق الدرجة الثالثة وقد تؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية والنسيح العضلي في كل من البشرة والأدمة ويعهد الجلد وظيفته وعندها من الممكن زراعة جلد سليم من مكان أخر في الجسم كي يستعيد الجلد وظيفته النهائية. 

العظم الإسفنجي والكثيف إن العظم نسيج ضام له أشكال وأحجام عديدة. إذ تصنف العظام إلى طويلة وقصيرة ومسطحة وغير منتظمة. راجع الشكل 6. 

تعتبر عظام الذراع والساق من أمثلة العظام الطويلة وتعد عظام المعصم من أمثلة العظام القصيرة. أما العظام المسطحة. فهي العظام التي تشكل الجمجمة وتتواجد العظام غير المسطحة في الوجه والفقرات تتكون الطبقات الخارجية لكل العظام من العظم الكثيف الذي يكون سميكا وفويا ليمد العظام بالقوة والحماية. وتمتد على طول العظام الكثيفة تركيبات تشبه الأنبوب يطلق عليها اسم العظمون أو النظم الهافيرسية. 

وتحتوي على أوعية دموية وأعصاب. توفر الأوعية الدموية الأكسجين والمواد الغذائية للخلايا العظمية. وهي خلايا عظم حية يمكن أن يختلف الجزء الداخلي من العظام بدرجة كبيرة. كما هو موضح في الشكل 7. فكما يشير الاسم. يكون العظم الإسفنجي أقل كثافة ويحوي العديد من التجاويف التي تحتوي على التحاء العظمي ويتواجد العظم الإسفنجي في وسط العظام القصيرة أو المسطحة وعند نهاية العظام الطويلة. كما يحاط العظم الإسفنجي بالعظم الكثيف ولا يحتوي على النظم الهافيرسية. 

يوجد نوعان من النخاع العظمي، الأحمر والأصفر تنتج خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية في النخاع العظمي الأحمر الموجود في عظام العضد في الذراع وعظم المخذ في الرجل وعظمة الفص والأضلاع والفقرات والحوض. وتتكون تجاويف عظام الطفل من التخاع العظمي الأحمر، وتحتوي عظام الأطفال على نخاع عظمي أحمر أكثر مما تحتوي عله عظام البالغين. أما النخاع العظمي الأصفر. فتواجد في العديد من العظام الأخرى ويتكون من الدهون المخزنة ويستطيع الجسم تحويل النخاع العظمي الأصمر إلى نخاع عظمي أحمر في حالات فقدان الدم المفرط أو الأنيميا. 

تكون العظم تتكون هياكل الأجنة من غضاريف وأثناء نمو الجنين. تتطور خلايا الغضروف الجنيني إلى الخلايا التي تكون العظام وتسمى بانيات العظم. وتعرف عملية تكون العظم من بانيات العظم باسم التعظم، يتكون هيكل الإنسان البالغ كله من العظام. ما عدا مقدمة الأنف والأذن الخارجية والأقراص بين الفقرات وبطانة المفاصل المتحركة. إضافة إلى أن بانيات العظم هي الخلايا المسؤولة عن نمو العظم وتجديده. 

 

 احياء ثاني عشر متقدم, الصف الثاني عشر متقدم, الفصل الثاني, كتاب الطالب الأحياء للصف الثاني عشر الفصل الثاني

Similar Posts

اترك رد