مراجعة نهائية هيكل امتحان اللغة العربية الصف الثاني عشر الفصل الثالث
مراجعة نهائية هيكل امتحان اللغة العربية الصف الثاني عشر الفصل الثالث |
---|
مراجعة نهائية هيكل امتحان اللغة العربية الصف الثاني عشر الفصل الثالث
معلومات الملف “مراجعة نهائية هيكل امتحان اللغة العربية الصف الثاني عشر الفصل الثالث” |
---|
الصف:
|
مراجعة نهائية هيكل امتحان اللغة العربية الصف الثاني عشر الفصل الثالث
اقرأ المقتطف الروائي التالي ثم أجب عما يليه من أسئلة:
كان أحد أقاربي، واسمه فضل الله، يملك مطعما متخصصا لبيع السمك في سوق حي النور الشعبي، سماه مطعم (الجنتلمان) وكان اسما غريبا لمطعم، لا علاقة له بتلك الكلمة الإنجليزية التي يوصف بها الرجل ذو المروءة والشهامة، ولياقة السلوك.
لم أكن قد رأيت قريبي ذلك منذ سنوات طويلة، تقترب من العشر، ولا زرت مطعمه إلا مرة واحدة برفقة والدي حين كنت طفلا، ولا جاء يبارك لي عيادتي التي كانت في حي يسكنه منذ سبعينيات القرن الماضي، ويمارس فيه صنعة بيع السمك الذي يشتريه مباشرة من الصيادين في البحر، كما جاء بعض أقاربي الآخرين الذين يتشتتون في الجوار، لكنني فوجئت به وقد مضت خمسة عشر يوما على حادثة الزفة السروقة، يدخل غرفتي فجأة، وبيده كيس من الورق البني، ينزل منه الزيت، وتنبعث منه رائحة السمك المقلي كثيفة تخنق جو الغرفة، ووضعه على الطاولة أمامي، ونزل شيء من الزيت على دفتر الوصفات، ولوثه.
في تلك الخمسة عشر يوما لم يظهر (إدريس علي) مرة أخرى في محيطي، لا شخصيا ولا عبر احتيال جديد، واخبرني الشرطي العجوز، حين زرته في مركز الشرطة في إحدى الأمسيات، ورأيت شريطه العسكري ينفلت مجددا بعد أن زال مفعول الصمغ، وفرغت العلبة الصفراء كما يبدو، أن أنسى الموضوع تماما، خاصة أنني لم أفقد شيئا، وأن أحافظ على عربتي بتغيير الأقفال الهشة التي عليها، ولم ينس أن ينصحني متحدثا بصوت عال، و يفتل شاربه الأبيض الكثيف باستخدام أقفال أمر يكية أو ألمانية؛ لأنها تستعصي على الفتح، حتى بمفاتيحها الأصلية أحيانا.
سألته إن كان قد فشل في اعتقال المحتال إدر يس، فهب واقفا وهو يردد،
– لا يوجد مجرم اسمه إدريس ولا متاريس في هذه المنطقة التي أعمل فيها قبل أن تولد، أهل العرس هم الذين استلفوا عربتك، استخدموها مؤقتا وأعادوها ..وأنت تنازلت عن مقاضاتهم باختيارك، وأنا أنتظر العريس حتى يعود من شهر العسل، وأحاسبه بطريقتي ..انتبه إلى حديثك .. ولا تقل فشلت للشاويش خضر أبدا مرة ثانية.
كان قد عاد إلى الجلوس مرة أخرى، ووجهه الموشوم بتلك الخطوط الرأسية التي تحيله إلى أهل الشمال، قد احمر قليلا. وألمح في عينيه نظرة غريبة، كأنها نظرة رجاء أن أذهب من أمامه بلا مشاكل. تلك اللحظة أصبت بدهشة حقيقية، ولم أستطع أن أستوعب ذلك الكلام الغريب الذي سمعته، هل يكون ذلك الشرطي العجوز شريكا لإدريس الذي ينكر وجوده، و يدفعني إلى إنكار وجوده مثله، في سرقة العربة وتأجيرها لأهل العرس، ومصائب أخرى لا أدري عنها شيئا ؟ وقد رأيت إدريس مرتين في يوم واحد، وزارني جيش كونه، وأرسله لغزو عيادتي، وأصدق تماما ما قاله العر يس المفجوع بشأن تأجيره للعربة. لم تكن ثمة جدوى من مناقشتي للشاويش الغريب في قناعاته أو فساده.. لا أدري، وقد دخل القسم في تلك اللحظة زميله الشاب، وهو يجر صبيا متسخ الملابس، وذابل العينين، سرق حذاء ممزقا من أمام محل في وقت الصلاة، وشاهده صاحب الحذاء،” به في السوق واقتنصه. علي أن أغير قفل العربة بقفل أقوى كما نصحني، وأبحث عن مركز شرطة آخر، أقدم شكواي فيه، إن عاد إدر يس بإحدى ألاعيبه وأربكني مرة أخرى. ولم أقل للشرطي شيئا وخرجت من عنده، وتشغلني فكرة أن أنقب حي النور وحدي باحثا عن ذلك المقتحم.
ناديت على عز الدين، سلمته كيس السمك (الجنتلمان) حتى لا يفسد هواء الغرفة برائحته ،و يزعج المرضى القادمين، وقلت لفضل الله الذي انتبهت إلى أن يده اليسرى خامدة قليلا، و يجر قدمه اليسرى، كأنه أصيب بجلطة ما:
– لم أسمع أنك أصبت بجلطة فى الرأس، فمتى حدث ذلك ؟
قال وهو يجلس أمامي، ويحاول تحريك يده اليسرى، وفرد أصابعها، وتستجيب ببط ء، ولم تكن استجابة كاملة:
– لا جلطة، ولا شيء يا ابن أخي، هذا ليس تخصصك.. إنه مس شيطاني خفيف، وأخبرني الشيخ الحلمان، إنني دست بقدمي على شيطان رضيع في أحد الأزقة أثناء عودتي إلى بيتي في الليل.. أنا الآن بخير بعد أن عالجني الشيخ، وسأشفى تماما في الايام القادمة
أجب عن الاسئلة التالية
l – ” لا يوجد مجرم اسمه إدريس ولا متاريس في هذه المنطقة التي أعمل فيها قبل أن تولد، أهل العرس هم الذين استلفوا عريتك، استخدموها موقئا وأعادوها.. وأنت تنازلت عن مقاضاتهم باختيارك، وأنا أنتظر العريس حتى يعود من شهر العسل، وأحاسبه بطريقتي…. انتبه الى هديثك ……………
أ- من قائل العبارة السابقة ؟
1- الشاريش خضر 2. العقيد عمر 3- الممرض عز الدين 4- الطبيب
2- المناسبة التي قيلت فيها هذه العبارة ؟
1- عندما قبض الشاويش خضر على المحتل إدريس علي.
2. عندما اتهمه الطبيب بالفشل في القبض على إدريس علي.
3- عندما أنهى العقيد عمر البحث عن إدريس علي في حي النور.
4- عندما قبل الطبيب عامد رطل وسأله عن إدريس علي في عيادة الشيخ العلمان.
ت- إعراب كلمة ” المنطقة في القطعة السابقة ؟
1. نعت مجرور 2- بدل مطابق مجرور 3- مفعول به منصوب 4- معطوف مجرور
ث. بم نصج الشاويش خضر الطبيب بعد سرقة سيارته ؟
1- بتغيير الأقفال الهشة بأقفال أمريكية أو ألمائية قوية
2- وضعها في موقف للسيارات.
3- تعيين حارس عليها.
4- ربطها بسلاسل حديدية.
2- ماذا يعمل فضل الله في حي النور ؟
1- يملك مخبزا 2- يمتلك ملعفا للسمك 3. يمتلك محلا للملابس 4. يمتلك بقالة
3- لماذا جاء فضل الله إلى عيادة الطبيب ؟
1- لتوقيع الكشف الطبي عليه. 2- جاء طلبا المال الذي أخذه إدريس منه للطبيب.
3- جاء لاستشارة الطبيب في مرضه. 4- جاء ليدعوه لتناول السمك في المطعم.
4- ما الذي أصيب به فضل الله ؟
1. بحمى في الرأس 2- بكوررنا 3. بجلطة 4. بالسرطات
5. من يعالج فضل الله في مرضه؟
1- الممرض عز الدين. 2- إدريس علي. 3- الطبيب 4. الشيخ الحلمان
6- كيف شخص الشيخ الحلمان مرض فضل الله ؟
1- جلطة في الر أس. 2- مس شيطاني. 3. اعمال السحر 4. الحمى
7- ” لا يوجد مجرم اسمه إدريس ولا متاريس في هذه المنطقة التي أعمل بها قبل أن تولد”. بماذا توحي هذه العبارة ؟
1- إنكار الشاويش خضر لوجود هذا المجرم في حي النور.
2- سخرية الشاويش خضر بالطبيب.
3- عدم وجود مجرم في حي النور.
4- كفاءة الشاويش خضر في القبض على المجرمين.
8- من الصفات التي يتصف بها الشاويش خضر في المقطع السابقو؟
1- مهمل في عمله لا يؤديه بإتقان. 2- لا يعترف بالفشل ومتقن في عمله.
3- متهور، سريع الغضب. 4— شخصيته قوية مع اللصوص.
9- ما التقنية المستخدمة في المقطع الأخير من الرواية ؟
1- الحوار الداخلي والخارجي. 2- السرد والوصف. 3- السرد والحوار الخارجي. 4- استرجاع.
IO – من صفات المجتمع الذي يعيش فيه الطبيب ؟
1- الفقر والأمية وانتشار المرض الإقبال على الدجالين. 2- الغنى والرعاية والاهتمام بالعلم.
3- المنازعات القبلية والاجرام 4- تقدير العلماء والأطباء.
ll – ما الاحتيال الجديد الذي قام به إدريس علي وكلن سببا في مجيء فضل الله إلى العيادة ؟
1- إدريس علي يذهب يوميا لتناول سمك الجنتلمان ولا يدفع.
2- إدريس علي يعلب السمك لمطعم الجنتلمان.
3- إدريس علي أخذ ثلاثة الآف جنيه من صاحب الجنتلمان لكريبه الطبيب.
4- إدريس علي أراد شراء مطعم الجنتلمان من فضل الله.