مذكرة المراجعة النهائية اللغة العربية للصف الرابع الفصل الثاني
مذكرة المراجعة النهائية اللغة العربية للصف الرابع الفصل الثاني |
---|
مذكرة المراجعة النهائية اللغة العربية للصف الرابع الفصل الثاني
معلومات الملف “مذكرة المراجعة النهائية اللغة العربية للصف الرابع الفصل الثاني” |
---|
الصف:
|
مذكرة المراجعة النهائية اللغة العربية للصف الرابع الفصل الثاني
مالك الحزين الأرجواني
عِندما يَقِفُ هذا الطائر “مالك الْحزين” بئن القصب، ويمد رقبته النحيفة، تصبحُ رؤيته صعبة؛ لأنه يشبه القصب.
يعيش هذا الطائر في المستنقعات التي يَنمو فيها القصب الطويلُ.
طعامه مُؤلف مِنَ الأسْماكِ والضَّفادِع وَالديدان، والحشرات والفئران والأفاعي. وهو شره ، أكل أربعةً أضعاف وزنه من الطعام !
يبني عشه بئن القصب، وتبيض فيه الأنثى من أربع إلى خمس بيضات، تَفقُس بعد مرور سِنَتةَ عَشر يوما. وتصبحُ الفِراخ قادِرة على الفئران وعمرها حوالي شهرين.
يفرخ “مالك الحزين الأرجواني” في بلاد الشّام.
اختر الإجابة الصحيحة من بين الاختيارات التالية:
1- إذا كان مالك الحزین تأكل الضفادع والفئران والأفاعي، فإنه من الممكن أن تأگل
التماسيح
الافاعي
السحالي
العصافير
2- مرادف كلمة (شره) هو :
يأكل كثيرا
يأكل قليلا
هاشتيكو الوفي
كتيرا ما تطلق عل الكلاب صفة الوفاء ، لما نظهره من ولاء لأصحابها وتعلق بهم، وعدم جحود لأفضالهم، فالكلاب کائنات ذات مشاعر حساسة، تدين بالولاء، وتقدس الصحبة ، ولا تنسی المعروف ولا ادل على ذلك من قصة لكلب هانشيكو الذي وجده الأستاذ بارگر ويلسون “احد اساتذة الجامعة الكبار في مجال الموسيقا في محطة قطار وحده – دون مرافق، فقد كان مرسلا من اليابان إلى الولايات المتحدة الأمريكيه في حاوية الأمتعة اشفق الأستاذ على الكلب وحلول أن يقنع مسؤولي المحطة بالاحتفاظ به، والإعلان عنه، حتی يجده أصحابه دون عناء الا انه فشل في ذلك حيث لم يستجب مدير المحطة إلى طلبه، لعدم وجود مكان يؤويه، ونصح الأستاذ أن يذهب به إلى ملجأ الى الحيوانات الضالة. لم يقبل الأستاذ القيام بذلك لشعوره بالمسؤولية حيال الكلب وخوفه من أن يتعرض لادیه واصطحبه معه إلى منزله محاولا أن يجد له مكانا امنا ومريحا في حديقة المنزل ، خاصة وأنه يدرك رفض زوجته اقتناء الكلاب
اعتاد الكلب على حياته الجديدة في منزل الأستاذ الذي كان يصطحبه في نزهاته وجولاته خارج المنزل ، مما وطد العلاقة بينهما وأصبحا يحرصان على الخروح والتنزه معا كما تحولت مشاعر الأسرة من رفض الکلب إلى قبوله واحتوائه كان الكلب ةيضا يحرص ويصر على الخروج مع الأستاذ كل صباح من المنزل الى محطة القطار، التي يفد اليها الأستاذ ليقله القطار الى مكان عمله، وكان لا يبرح مكانه أمام المحطة حتى عوده الأستاذ مساء من عمله، ليعاود السير معه في طريقهما إلى البيت، وهكذا توالت الأيام، حتی أصبح الكلب جزءا مهما في حياة الأستاذ لمدة عامين كاملين من حياة الاستاذ مدة صداقتهما مرتدو محطة القطار والعاملون فيها ادهشهم جميعا تصرف الكلب والمثل الذي يضربه في الولاء والوفاء والصداقة، وكانوا يدركون ان ذلك لم يكن ليحدت لولا خلق الأستاد الرفيع، وإنسانيته المفرطة
وفي مساء احد الأيام وكعادته في كل يوم وقف الكلب أمام المحطة ينظر عوده صديقه، إلا ان انتظاره باء بالخيبة والفشل حيث لم يعد الأستاذ الكلب في مكانه، ولم يغادر المحطة املا في اللقاء ، ولم يدر ان الأستاذ أصيب بنزيف حاد جراء جلطة مباغتة اصابت دماغه، توفي على اثرها واصبح ماضيا سنوات متتابعة لم يفقد الكلب فيها الأمل، واتخذ مكانا ثابتا امام المحطة في انتظار الصديق ، ولم يقبل خلالها أي محاوله بذلها اصدقاء الأستاذ وأهله ومعارفه لرعايته بعيدا عن المحطة.
كان الناس يمرون به في كل يوم، يرمقونه بنظرات تمتزج فيها مشاعر الشفقة والحزن والإعجاب والإكبار بعضهم كان يهز رأسه اشفاقا ، والبعض ذرف الدمرع تعاطفا، وهناك من كان يقدم له الطعام والماء
في أبريل 1934 قام نحات ياباني بصنع تمثال من البرونز للكلب هاتشیکو ، ونصب التمثال في الساحه امام محطة فيوما ، وكان ” هاتشيكو حاصرا حفل الافتتاح، الا أن التمثال ازيل وتم استخدام معدنه في تصنيع الأسلحة في الحرب العالعية الثانية، وبعد الحرب، وتحدبدا في عام ، تم أعادة صنع التمثال مكانه، وما یزال موجودا حتى اليوم، شاهدا على قصة الوفاء العظيم في الثامن من مارس 1935