حل درس كيف تحب أن تعامل ؟ التربية الأخلاقية الصف الثاني
حل درس كيف تحب أن تعامل ؟ التربية الأخلاقية الصف الثاني |
---|
حل درس كيف تحب أن تعامل ؟ التربية الأخلاقية الصف الثاني
معلومات الملف “حل درس كيف تحب أن تعامل ؟ التربية الأخلاقية الصف الثاني” |
---|
الصف:
|
حل درس كيف تحب أن تعامل ؟ التربية الأخلاقية الصف الثاني
النشاط التمهيدي 1: (10 دقائق)
استراتيجية البطاقات المروحية
هل أفهم مشاعر الآخرين ؟
• يكتب المعلم عبارات التعبير عن المشاعر على بطاقات (عبارة على كل بطاقة)، ويضعها داخل وعاء
• العبارات: (مسرور حزين خائف متفاجئ وحيد قلق غاضب…).
• يسحب الطلبة، كل بدوره، بطاقة.
• يقرأ الطالب البطاقة ثم يعبر، بلغة الجسد، عما هو مكتوب في البطاقة (حركات الوجه، الابتسامة، العبوس، عقد الحاجبين…)
• على زملائه أن يخمنوا الشعور الذي يمثله.
• تعاد اللعبة مع عدد من الطلبة.
– يدير المعلم النشاط بتحفيزه الطلبة على التعبير عن مشاعرهم المختلفة، إزاء أنواع المعاملة التي يتلقونها من الآخرين.
– فيسأل الطلبة زميلهم: لم تشعر بالحزن ؟ أو لم تشعر بالسعادة ؟ أو لم تشعر بالغضب ؟….. وعلى الطالب إظهار القدرة على صياغة إجابة واضحة تحمل تبريرا لشعوره.
– يستنتج الطلبة من خلال اللعبة:
أتفهم الآخر، عندما أضع نفسي مكانه، وأشعر بما يشعر.
عند راشد
في أحد اللأبام، اصطحب المزارع سالم ابنته نور في زيارة لأخيه.
وفيما سالم وأخوة يتناولان الفهوة في غزفة الجلوس، ذهبت نور لتلعب مع ابن عمها راشد في حديقة الدار رأت نور دراجتين مركونتين في زاوية من زوايا الحديقة. بعد استنئذان راشد، ركبت نور الدراجة الكبيرة الزرقاء وركب راشد الدراجة الصغيرة الحمراء. وما إن أنهيا دورة أولى في الباحة حتى جاء ماجد، الأخ الصغير لراشد، وهو يقول بأعلى صوته: “إنزل! إنزل الآن عن دراجتي !” وما أن اقترب راشد منه حتى هجم عليه بشدة من ثيابه قائلا: “من سمح لك بركوب دراجتي ؟ قل… من… قل لي من ؟”
ترجل راشد عن الدراجة محاولا دفع أخيه الذي لم يكف عن البكاء والصراخ. في تلك الأثناء، أطلت الوالدة حاملة صينية عليها أكواب عصير، فوضعتها على الطاولة ودنت من ولديها قائلة: “تعالا نتفكر كيف نحب كل منا أن يعاملة الآخر ؟” نظرت إلى ماجد وسألته : “أنت يا ماجد، ألا نحب اللعب بكرة أخيك ؟ ماذا لو لم يعرك إياها ؟” ثم استدارت نحو الأخ الأكبر مضيفة: “أما أنت يا راشد أتحب أن يدفعك اخوك
أ. أسئلة للحوار (5 دقائق)
• يدير المعلم حلقة نقاش يشارك فيها الجميع.
• تتمحور أسئلة المعلم حول تحديد سبب الشجار الذي حصل بين الأخ وأخيه، وحصره بكلمة واحدة، كونها الكلمة المحورية التي تولي أهمية بالغة للتواصل الإيجابي بين الناس. (المعاملة)
• يركز المعلم على شعور راشد وأخيه، كل منهما إزاء الآخر، ويعقد مقارنة مع مشاعر الطلبة في حال تعرضوا لموقف مماثل.
ب. لنفكر معا في عبارة: “عامل الآخر كما تحب أن تعامل” ونشرحها. (5 دقائق)
• يطلب المعلم شرح المقصود بعبارة “عامل الآخر كما تحب أن تعامل”: قبل أن يصدر مني أي تصرف، أضع نفسي مكان الآخر، وأتصرف معه مثلما أحب أن يتصرف
• ويمكن أن يسأل الطلبة: وأنت كيف تحب أن يعاملك الآخر ؟ إذا، كيف ستعامل أنت الآخر ؟ وتشجعهم على إعطاء الأمثلة.
الخلاصة: أعامل الآخر كما أحب أن يعاملني.
• يقرأ المعلم الموافف ويشرح المطلوب ويقترح التالي.
التعليم المتمايز
• يشكل مجموعتين. للمبتدئين: يجدون التصرف اللائق.
للمتقدمين: يجدون التصرف اللائق ويعطون السبب (لماذا أتصرف بهذه الطريقة)
يتدرب الطالب خلال هذا النشاط على فهم مشاعر الآخرين ومعاملتهم كما يحب أن يعامل.
النشاط 4: (10 دقائق)
اتفاق بيني وبين زميلي. (عمل ثنائي)
• يتبادل كل طالب وزميله التعبير عما يحب أن يسمعه منه، وعما لا يحب أن يسمعه منه.
• يحث المعلم الطلبة على التعبير عن مشاعرهم ومواقعهم، وكيفية بلوغ فهم أفضل لمشاعر الآخرين.
• يركز المعلم في توجيهاته على اعتبار هذا النشاط وكأنه اتفاق بين كل زميلين متجاورين. التأكيد على تبادل مراعاة المشاعر والمعاملة الحسنة.
المعاملة الحسنة تشعرنا وتشعر الآخر بالرضى والسعادة .
النشاط 5: (IO دقائق)
اختر أحد الموقفين وتشارك مع زملائك في وضع نهاية له تتفق ومقولة “عامل الآخر كما تحب أن تعامل”، وقوموا بتمثيله. أشارك زملائي في لعب الأدوار.
• يدعو المعلم الطلبة إلى المشاركة في العمل لتكملة الحوار، وفق مقولة “عامل الآخر كما تحب أن تعامل”.
• يشجع المعلم الطلبة على عرض أفكارهم، من خلال التمثيل أمام زملائهم في الصف، أو عبر استخدام الدمى.
– يعزز هذا النشاط مهارة حل المشكلات وتثبيت مفهوم عدم المعاملة بالمثل ومعاملة الآخر كما أحب أن أعامل.
• يستذكر الطلبة حصيلة هذا الدرس، ويؤكد المعلم على تعزيز فهم الآخر، وعلى المفاهيم المكتسبة:
– تعلمت ألا أعامل بالمثل، وأن أعامل الآخرين كما أحب أن أعامل، مقدرا مشاعرهم، وأنه يمكن أن أصل إلى فهم أفضل لمشاعر الآخر، إذا وضعت نفسي مكانه، وعبر الحوار الإيجابي.