حل درس كيفية التوزيع العادل للمنافع التربية الأخلاقية الصف السادس
حل درس كيفية التوزيع العادل للمنافع التربية الأخلاقية الصف السادس |
---|
حل درس كيفية التوزيع العادل للمنافع التربية الأخلاقية الصف السادس
معلومات الملف “حل درس كيفية التوزيع العادل للمنافع التربية الأخلاقية الصف السادس” |
---|
الصف:
|
حل درس كيفية التوزيع العادل للمنافع التربية الأخلاقية الصف السادس
المنافع الموارد ذات الفوائد المشتركة بين الناس.
النشاط التمهيدي 1: (5 دقائق)
يبدأ المعلم الحصة بمراجعة سريعة لما تمت مناقشته في الحصص السابقة ويمهد للحصة من خلال النشاط الآتي:
يضع المعلم مجموعة من القرطاسية على الطاولة تتضمن أقلام رصاص وحبر وتلوين ومماحي ومساطر هندسية وثاقبات ورق وغيرها، ويعطي الطلبة حرية تقاسم هذه الموارد فيما بينهم شرط ألا يعير بعضهم بعضا بامتيازاته وصفاته الفردية وأن يتجردوا من فوارق العمر والأهمية في الصف وما يملكون من مقتنيات أو يحتاجون إليه من قرطاسية.
يراقب المعلم طريقة تقاسم الطلبة للقرطاسية فيما بينهم ثم يسألهم.
هل تمكنتم من توزيع القرطاسية متجردين من الرغبات الخاصة ومن دون أنانية ؟ هل الجميع راض ؟ كيف تتحقق، إذا، العدالة في توزيع المنافع ؟
يترك المعلم الطلبة يعبرون بحرية ويسألهم عن الصعوبات التي واجهوها.
النشاط 2: (15 دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى تعريف الطلبة بحق الأفراد في المساواة على مستوى توزيع المنافع حتى لو كانت هذه المنفعة عبارة عن دور داخل المجتمع.
يقرأ الطلبة النص الذي يعرض قصة جايمس الذي يرغب في أن يكون عريفا للصف ولكنه يشعر بعدم الإنصاف لأن صديقه وائل يتفرد بهذا المنصب من بداية العام. (3 دقائق)
يقسم المعلم الطلبة إلى أربع مجموعات ويطلب من كل مجموعة الإجابة عن الأسئلة الثلاث (مع التركيز على إعطاء كل طالب في المجموعة الحق في أن يدلي برأيه). تدون كل مجموعة الإجابات وتعرضها شفهيا بوضوح أمام الصف، ثم يناقش الطلبة الإجابات. (6 دقائق)
الإجابات المتوقعة:
أ- (دقيقتان)
حق مشروع لكل طالب أن يتبوأ هذا المنصب خصوصا من يتمتع بالكفاءة، ولا يهمش حق الطلبة الآخرين أو يحجم دورهم، بل يجب معاملة الجميع وفق مبدأ الاحترام والمساواة والابتعاد عن التحيز والتفرقة.
ب- (دقيقتان)
كلا، غضبه غير مبرر، فكما أنه طالب مجتهد وله الحق في الحصول على دور المسؤولية، كذلك ثمة طلبة لديهم الكفاءة نفسها ويستحقون فرصة تولي هذا المنصب، وقد يقدمون أفكارا ومبادرات جديدة للصف.
ج- (دقيقتان)
يجب أن يتقبل الفكرة على مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في توزيع الأدوار، فقد سنحت له فرصة أن يكون عريفا وأخذ حقه وقام بعمله بشكل جيد. بالتالي، يمكن أن يعمل على تقديم برنامج انتخابي ينافس جايمس به ليحصد العدد الأكبر من الأصوات.
التعليم المتمايز:
للمبتدئين: توضيح الأسئلة لهم وتشجيعهم على إبداء آرائهم وتقديم الإجابات ولو بشكل مبسط.
للمتقدمين: يتخيل الطلبة حوارا بين وائل وجايمس ويقدمونه على شكل مشهد تمثيلي.
النشاط 3: (I5 دقيقة)
يهدف النشاط إلى تعريف الطلبة بمبدأ العدل في توزيع المنافع على المستوى المحلي وتبعا لكفاءة الأفراد وتخصصاتهم
يقرأ الطلبة ما ورد في حانة الوظائف في الموقع الإلكتروني للبلدية، حبث تبدي البلدية اهتمامها بترشح الكوادر الموهوبة والكفؤة للعمل فيها والارتقاء بها إلى درجات عالية من النمو والتميز على الصعيدين الوطني والعالمي، ثم يقومون بدراسة حالة عن يوسف (الماهر في رياضة سباق السيارات) وإبراهيم (المهندس المدني) المهتمين للعمل في البلدية ولكن يوسف لا يملك الشهادات الدراسية والخبرات اللازمة لذلك (3 دقائق)
ضمن مجموعات، يقرأ الطلبة في الأسئلة ويتشاركون الإحابات ثم يعرضونها أمام الصف وتتم مناقشتها (3 دقائق)
أ. (دقيقتان)
لدى كل من إبراهيم ويوسف كفاءات وقدرات يتميز بها ويمكنه توظيفها لخدمة رؤية البلدية فإبراهيم بارع في مجال الهندسة المدنية وبمكن أن ينقد مشاريع عالية الجودة تنافس المعايبر العالمية وكذلك يوسف، فهو قائد سيارات سباق ماهر يمكن أن يسهم في تنطيم سباقات تضفي على المدينة جةا من الترفيه والمنافسة الرياضية البناءة يشارك فيها أبطال من حول العالم
ب. (5 دقائق)
ينقسم الطلبة فيما بينهم بعضهم يبحث عن إسهامات حقيقية يمكن أن يقوم بها إبراهيم وبعضهم الآخر يبحث عن إسهامات حقيقية يمكن أن يقوم بها يوسف يستعين الطلبة بالشبكة العنكبوتية.
إبراهيم التخطيط لبناء جسر أو حفر نفق – التخطيط لبنى تحتية للمدينة كشبكة تجمع ماء الصرف الصحي وجرها إلى محطات التكرير – تصميم وبناء وصيانة الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة وإنارتها لتضاهي مثيلاتها في العالم.
يوسف: تمثيل الإمارة في سباقات وطنية أو تمثيل الدولة في بطولة العالم للراليات.
ج. (دقيقتان)
يستنتج الطلبة أهمية التجرد في ما يتعلق بموضوع العدالة التوزيعية. لكي تنجح العدالة التوزيعية يجب أن تتم في جو محايد تبعا لتكافؤ الفرص والإنصاف بين جميع الأطراف من دون تدخل الاعتبارات الاجتماعية في توزيع المنافع، فتتعزز ثقة المواطن بدولته ويسود التعاون في العمل بعيدا عن الأنانية والغيرة.
النشاط 4: (IO دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى تقييم قرارت تطال توزيع المنافع على مستوى المجتمع، وإلى إبداء الطلبة لآرائهم بطريقة نقدية مدعومة بالحجج
يوزع المعلم الطلبة إلى أربع مجموعات ويطلب أن تحدد كل مجموعة قائدا يدير النقاش ضمنها يعطي كل طالب في المجموعة رأيه في مدى إنصاف القرار الذي أتخذته الدولة بناء على مفهوم العدالة في توزيع المنافع (6 دقائق) ثم تعرض كل مجموعة نتيجة النقاش التي دار فيها. (4 دقائق)
الإجابات المتوقعة:
– توفير تعليم مجاني من مرحلة الروضة حتى الثانوية.
قرار منصف وعادل في توريع المنافع شرط أن يتساوى مستوى التعليم المجاني مع مستوى التعليم في مدارس التعليم الحاص.
– توفير خدمات صحية مجانية للجميع
قرار منصف وعادل في توزيع المنافع شرط أن يتساوى مستوى الخدمات الصحية المجانية مع مستوى الخدمات الصحية غير المجانية.
– زيادة فرص المرأة في التوظيف في الإدارات العامة لتصبح نسبة الإناث 30 %.
قرار جيد في إتاحة الفرص للمرأة ضمن توزيع المنافع خاصة إن كانت نسبة مشاركتها في وظائف الإدارات العامة أقل بكثير، ولكن العدالة في توزيع المنافع لا تتحقق إلا عندما يتساوى الرجل والمرأة عند توزيع المنافع.
التعليم المتمايز:
للمبتدئين: العمل على أحد القرارات.
للمتقدمين: العمل على أحد القرارات الثلاثة.
النشاط 5 (اختياري): (I5 دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى قيام الطلبة بتوجيه رسالة إلى كل من يحاول تهميش أصحاب الهمم وعدم شملهم ضمن مخططات توزيع المنافع وعدم إتاحة المجال لهم للمشاركة في الحياة العملية.
يمكن أن يتم العمل بشكل فردي أو ضمن مجموعات تقرأ كل مجموعة نصا عن أصحاب الهمم الذين أثبتوا جدارتهم في الحياة العملية.
يتناقش الطلبة في هذه النماذج الواقعية ويدير المعلم النقاش موجها إياه نحو التحديات التي واجهها هؤلاء الأشخاص للوصول إلى أهدافهم ونحو مثابرتهم على تخطي الإعاقة وتحقيق أهدافهم كما بحث المعلم الطلبة على إبداء أرائهم في المواقف التي ترفض إفساح المجال لمشاركة أصحاب الهمم في الحياة العملية بحجة عدم قدرتهم الجسدية أو العقلية على أداء أدوارهم بفاعلية.
ينتقل الطلبة إلى كتابة رسالة موجهة إلى الأشخاص الذين يرفضون شمل أصحاب الهمم في التوزيع العادل للمنافع وخصوصا في موضوع العمل
الإجابات المتوقعة:
“الإعاقة ما كانت قط سببا في عدم إبداع المعاقين وتميزهم، خصوصا إن كان العقل سليما” (من أقوال صاحب السمو محمد بن راشد أل مكتوم حفظه الله).
– الكتبرون من أصحاب الهمم تحدوا أوضاعهم وبرعوا في مجالات عدة وتوافرت لهم فرص وظيفية وتألق الكثير منهم في مواقع عملهم وحصدوا جوائز، ومنهم من أصبح قائدا يدير فريق عمل متكاملا، ومنهم من تفوق في مجال الرياضة ورفع اسم بلده عاليا.
• يجب حثهم بالتدربب اللازم لتطوير مهاراتهم ومساعدتهم حتى يصبحوا أفرادا مساهمين في المجتمع فمقدار ما تكون هذه الشريحة محترمة من قبل الجميع ومقدرة ولها مكانتها الرفيعة في المحتمع، يكون هذا المجتمع حضاريا ومتقدما ومدركا لأهمية أن تكون لجميع أبنائه حقوق متساوية من دون تمييز وبغض النظر عن مختلف الاعتبارات